الذكاء العاطفي عند المرأة - An Overview
الذكاء العاطفي عند المرأة - An Overview
Blog Article
وتشمل المهارات الاجتماعية المختلفة الإصغاء الفعَّال، ومهارات التواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي، والقيادة، وتطوير العلاقات.
الملل أحد أكبر معوقات الإبداع، والإبداع العاطفي يظهر من خلال القدرة على فهم مشاعر الآخرين، والتعاطف والتفاعل معها تعاطفاً إيجابياً وتوجيهها توجيهاً صحيحاً.
كتاب "الذكاء العاطفي، نظرة جديدة في العلاقة بين الذكاء والعاطفة" للمؤلف ياسر العيتي.
أي أن تتمتع بنوع من المعرفة بالمجتمع الذي تعيش فيه، والكفاءة الاجتماعية أيضاً تتضمن جانبين مهمين
نسمح لانفعال الغضب على سبيل المثال بالسيطرة على حياتنا، فنجرح الآخرين بكلماتنا لنعود ونندم على فعلتنا وقد نعتذر منهم وقد لا نعتذر، الأمر الذي يعقِّد حياتنا أكثر فأكثر، في حين أنَّ اتخاذ قرار واحد قد يكون قادراً على قلب المعادلة رأساً على عقب، كأن تتخذ قراراً بإيقاف الغضب تماماً لمدة يوم واحد فقط، ومن ثمَّ تعيد الكرة مرة أخرى، هكذا إلى أن تبني مساراً عصبياً جديداً بعادة الهدوء الرائعة، أو تستطيع تفريغ الغضب في أوجه مقبولة، مثل الرياضة والملاكمة.
وإن تخلت عن هذا الذكاء، بحجة أن العاطفة مدمرة، أو عقلانية مع العواطف، فهي بالتالي تتخلى عن أنوثتها وقدرتها على تربية الرجل وإيصاله إلى كماله.
يُعَدُّ الذكاء العاطفي مهارة قيمة في حياة كل فرد؛ فهو يساعد على الوعي بالذات، وحسن أداء المهام، والتواصل، وإقامة العلاقات مع الآخرين، فبناءً عليه يتحدد مستقبل الإنسان وسعادته.
يذكر أن هناك دورات تدريبية لفهم الذكاء العاطفي بشكل أفضل وهي تغطي جميع أنواع الموضوعات مثل التدريب على الحياة والمهارات الاجتماعية والقيادية والبرمجة اللغوية العصبية.
ولكن قد يكون من الصعب في كثير من الحالات تسمية عاطفة أو تجربة عاطفية، ناهيك عن فِهمها فهماً تاماً، ويرجع السبب في ذلك أولاً، إلى الكم الكبير من أسماء العواطف الموجودة في لغاتنا. وثانياً، تختلط العواطف ببعضها بعضاً غالباً، أو تهيمن عليها حالةً ذهنية أخرى، فمثلاً: تهيمن الرغبة أو الدافع للهروب على الخوف غالباً، ولا يمكِن الإحساس به كلياً - هذا إن وُجد - إلا عند تذكُّر موقف سابق.
استخدام الوالدين لذكائهم العاطفي لتنشئة أطفال أذكياء عاطفيا:
يتمتَّع الأطفال بالذكاء العاطفي بطبيعتهم، فيكوِّنون الصداقات بسهولة، ولديهم القدرة على الفرح دوماً؛ لأنَّهم مجبولون على التعاطف وعيش التجربة العاطفية بكلِّيتها، ثمَّ نسيانها والمضي قدماً، لذا أصغِ إلى أطفالك وتعلَّم اضغط هنا منهم، وستنمِّي ذكاءك العاطفي، وتعزِّز المرونة والاحترام المتبادل في العائلة.
ولحسنِ الحظ، يكون الذكاء العاطفي والذكاء المعرفي أكثر فاعلية عندما تنِّميهما جنباً إلى جنب.
وهي تمثل الجانب الآخر من الكفاءة فهي ليست موجهة نحو ذاتها؛ بل موجَّهة لفهم وإدراك عواطف الآخرين ومشاعرهم وما يحدث حولها؛ وذلك لتصبح أكثر قدرة على الاندماج مع المجتمع الذي تنتمي إليه، وإدراك وفهم علاقاتها الاجتماعية؛ وذلك من خلال الوعي التام لعواطفها تجاه الآخرين، وهذا ما يمكِّنها في النهاية من التعامل مع الجميع تعاملاً صحيحاً.
أفضل استجابة لنوبات غضب الأطفال هي تجاهلها تماماً، ليفهموا أنَّهم لا يستطيعون التلاعب بوالديهم من خلال الغضب، أمَّا إذا استجاب الآباء لهذه النوبات، فسيتعلَّم الأطفال عادات عاطفية غير صحية تؤثر سلباً في علاقاتهم حينما يكبرون.