A SECRET WEAPON FOR دور المرأة في الأسرة

A Secret Weapon For دور المرأة في الأسرة

A Secret Weapon For دور المرأة في الأسرة

Blog Article



كانت المرأة المثقفة تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، وتشارك في النشاطات الثقافية مثل الشعر والأدب والفنون. كانت النساء المثقفات يساهمن في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال التالية، مما يعزز من دورهن كحافظات للثقافة والمعرفة.

تناول الإمام الخامنئي هدف الإسلام من الدفاع عن حقوق المرأة بإشارته التّالية:

إذا نظرنا إلى تغير دور المرأة المحوري في الأسرة وما لحق به من تغيرات كبرى زلزلت كيان الأسرة وأدت إلى كثير من المشكلات، نجد أن النظرة الواقعية تميل إلى أن الأم هي من لها الدور المحوري داخل الأسرة، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال التقليل من دور الأب أو حتى العوامل الخارجية.

“يجب على كلّ أفراد المجتمع، وعلى الرجال في البلاد الإسلاميّة، أن يعلموا أن دور المرأة في نظر الإسلام هو عبارة عن وجودها في كلّ مجالات الحياة، وتعلّمها وجدّها وسعيها في كلّ الجوانب الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة والعلميّة في المجتمع، ويجب أيضًا أن يعلموا ماهيّة دور المرأة وواجبها في محيط الأسرة وخارجه”.

وفيما يخصّ توجيهات الإمام الخامنئي في عمليّة إصلاح الأسرة، نلحظ قوله:

ما يدبره لها الفكر الغربي من مكائد تؤثر عليها أولًا ومن ثم تؤثر على كل كيان في المجتمع، ومن جهة أخرى يجب على المجتمع ألا يستهين بقيمة المرأة الريادي في كافة الميادين.

لو أن المرأة استوعبت تلك الأهمية لدورها لانعكس ذلك مع مرور تعرّف على المزيد الوقت على صلاح باقي الأسر في المستقبل، حيث أن المرأة العاقلة الواعية تربي أبناءها من المهد على القيم والمبادئ وحسن السلوك، مما ينعكس حتمًا فيما بعد على اختيار الأبناء في تكوين أسر جديدة.

كانت المرأة في مصر القديمة تتمتع بحقوق واسعة فيما يتعلق بملكية الأراضي والممتلكات. كانت تستطيع أن تشتري وتبيع وتدير ممتلكاتها الخاصة بشكل مستقل، كما كانت تستطيع أن ترث ممتلكات من أسرتها. كانت هذه الحقوق القانونية تعطي المرأة قدرًا كبيرًا من الاستقلالية والقدرة على المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية.

دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية السليمة وأثرها على سيكولوجيا الطفل بقلم:د. عماد أبو الجديان

للمرأة دور مهم في الأسرة بما تُمارسه من أدوار كثيرة ومختلفة، فهي الأساس في خلق أسرة ناجحة ومترابطة، وذات علاقات اجتماعيّة سليمة، وهي الأساس في خلق جيل واعي ومثقف.

نحن اليوم نمر بمرحلة تزلزل كيان الأسرة، والذي بدوره سيزلزل كيان المجتمع، كثير من النساء اليوم يقضين حياتهن بدون زواج أو انفصال بعد الزواج، والأمر متشابه لدى الرجال.

أصبحت مشاركة المرأة في العمل من أولويات الأمور عند المرأة لا تتنازل عنها بسهولة، إذ أصبح العمل وسيلة لإشباع الكثير من الحاجات النفسية والتي تتعلق بالأهمية والمكانة والشعور بالقيمة.

الجانب الثقافي: ترتبط ثقافة الإنسان وعلمه بمحيطه الذي يترعرع فيه، ويكون تأثير الأم في تشكيل ثقافة الأبناء أكبر ما يُمكن نظراً لقضائهم معظم الوقت معها وتأثّرهم بها، حيث تنقل الأم أفكارها ومعارفها وكلّ ما تؤمن به إلى أبنائها فتنغرس كلّ تلك الأفكار فيهم وتُحدّد هويّتهم الثقافية.

دعم ثقة الأبناء بأنفسهم من خلال تواجدها حولهم دائماً ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم.

Report this page